رام الله - نفذ الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة (أمان) بالشراكة مع كلية الحقوق والادارة العامة دائرة العلوم السياسية في جامعة بيرزيت ورشة تدريبية لمدة يومين، استهدفت طلاب العلوم السياسية والعلاقات الدولية حول العلاقة بين ضعف نزاهة الحكم والفساد، هدفت الى تمكين المشاركين والمشاركات في الورشة الى التعرف على مفاهيم نزاهة الحكم والعلاقة بين أنماط نظم الحكم والفساد.
افتتح الورشة الدكتور هاني موسى رئيس دائرة العلوم السياسية، مشيدا بالتعاون بين جامعة بيرزيت وائتلاف أمان الرامي إلى تعزيز معارف ومهارات جديدة لطلبة الكلية، ضمن سياسة جامعة بيرزيت في إشراك طلبتها ضمن برامج التشبيك مع المؤسسات وتبادل المعارف والمنفعة بينهما.
وبدورها، أكدت انتصار حمدان، مديرة وحدة رفع الوعي والتمكين في ائتلاف أمان، على أهمية العمل مع الشباب ضمن حشد جهود جميع قطاعات المجتمع الفلسطيني في مكافحة الفساد لتعزيز ثقافة رافضة للفساد في المجتمع الفلسطيني، ولأهمية هذه الدورة في التعرف على منظومة النزاهة ومكافحة الفساد وعلى أثر الفساد على الشباب ومستقبلهم وأهمية مكافحة الفساد كواجب وطني على كل مواطن فلسطيني.
استعرض الاستاذ بلال البرغوثي، المستشار القانوني في أمان، مفاهيم تعريفية حول الفساد وأشكاله والمنظومة القانونية في مكافحة الفساد، فيما قدم الدكتور عزمي الشعيبي، مستشار مجلس إدارة ائتلاف أمان لشؤون مكافحة الفساد عرضا حول مؤشرات نزاهة الحكم والعلاقة بين ضعف نزاهة الحكم وانتشار الفساد.
وقد أثار الطلبة المشاركين نقاشا حول العديد من القضايا، من بينها الشكوى الأخيرة المقدمة من ديوان الرئاسة ضد ائتلاف أمان، حيث تساءلوا عن مدى قانونيتها ضد ائتلاف يعمل في حقل مكافحة الفساد وتشجيع الإبلاغ عن الفساد، وحول وجود آية اجراءات حقيقية تم القيام بها من قبل الجهات الرقابية الرسمية في مساءلة المتورطين بقضايا فساد كبيرة.
