حول أمان

لمحة

الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة (أمان) - المؤسسة الفلسطينية المعتمدة من قبل منظمة الشفافية الدولية منذ العام 2006 - تأسس في العام 2000 من مجموعة من المؤسسات الأهلية الفاعلة في مجال الديمقراطية والحكم الصالح وحقوق الإنسان، سعيا لتحقيق رؤيته نحو «مجتمع فلسطيني خالٍ من الفساد». 

يسعى الائتلاف حالياً إلى خلق وقيادة حراك مجتمعي عبر قطاعي مناهض للفساد، والإسهام في إنتاج ونقل وتوطن المعرفة بالفساد، ومكافحته على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي.

يحرص ائتلاف أمان على القيام بدوره الرقابي Watchdog على النظام الوطني للنزاهة، بالتركيز على المشاركة المجتمعية، وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام في الرقابة والمساءلة، وخلق بيئة محصنة، ومساهمة في الكشف عن جرائم الفساد والحد من انتشاره.

 

الرؤيا,طموح أمان والشركاء

مجتمع فلسطيني خالٍ من الفساد

الرسالة

استنهاض وحشد الجهود لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد بالاستناد لمشروعية عملها من القانون والدعم الشعبي الفلسطيني وكونها عضواً معتمداً في حركة الشفافية الدولية

الأهداف الإستراتيجية
  • الهدف الأول: تعزيز النزاهة والشفافية والمساءلة ونظم مكافحة الفساد في إدارة المال والخدمات العامة.
  • الهدف الثاني: تعزز نزاهة الحكم واخضاع الطبقة السياسية للمساءلة من أجل الصالح العام .
  • الهدف الثالث: الحشد والتعبئة المجتمعية لدعم جهود مكافحة الفساد ومساءلة السلطة الحاكمة من أجل الصالح العام .
  • الهدف الرابع: تطوير الأداء المؤسسي والتنظيمي لمؤسسة امان ورؤيتها وشراكاتها على كافة المستويات الوطنية والدولية والعربية.
أمان ومنظمة الشفافية الدولية

منظمة الشفافية الدولية "الاتحاد العالمي ضد الفساد" هذا هو شعار "منظمة الشفافية الدولية" التي أنشأت عام 1995م -ومقرها برلين- لتساعد الدول والأفراد الراغبين في أن يحيوا في "جزر النزاهة"، بعد انتشار الفساد المالي والإداري سواءً على المستوى الرسمي أو غير الرسمي، وعجز المؤسسات القطرية المعنية بمحاربته عن مواجهته، بعد أن تحول إلى غول يلتهم ليس فقط جهود التنمية المحلية، بل الجهود الدولية المتمثلة في المنح والمعونات والقروض. 
تعتبر أمان الفرع الفلسطيني المعتمد من منظمة الشفافية الدولية، وقد تم اعتماد أمان منذ بداية عام 2006، لتصبح فلسطين الدولة الثالثة عربيا المعتمدة لدى منظمة الشفافية الدولية بعد لبنان والمغرب.
      
الموقع الاللكتروني الخاص بمنظمة الشفافية الدولية : www.transparency.org

أعضاء الائتلاف
  1.   المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية – مفتاح (رام الله)
  2.   المؤسسة الفلسطينية لدراسة الديمقراطية- مواطن (رام الله)
  3.   مركز الميزان لحقوق الإنسان (غزة)
  4.   مركز التجارة الفلسطيني – بال تريد (رام الله)
  5. مؤسسة فيصل الحسيني - القدس
  6. المنتدى الاجتماعي التنموي - غزة
  7.   بالإضافة إلى عدد من الأفراد الناشطين في مجال الحكم الرشيد ومكافحة الفساد، وهم: (الدكتور وليد الحمامي، الدكتور فراس ملحم، والدكتور ياسر العموري) 
إستراتيجية العمل
  • سنعمل على الانتقال الفعال إلى الدور الرقابي للعمل حارساً أهلياً ومجتمعياً على نظام النزاهة الوطني
  • ستنتقل من التركيز في العمل مع البنى الفوقية الى ايلاء الاهتمام للعمل مع الناس والشراكة مع الأطراف الأهلية الفاعلة.
  • استراتيجية أمان تساهم وتنسجم مع استراتيجية منظمة الشفافية الدولية 2020 وتساهم في تحقيق اهداف التنمية 2030
بيت للخبرة والتعلم المستمر

تتبنى أمان استراتيجية مستدامة لبناء قدراتها وتمكينها في مجال مكافحة الفساد كبيت خبرة محلي وتساهم في نقل تجربتها وتبادلها مع فروع حركة الشفافية الدولية في البلدان المختلفة خاصة في المنطقة العربية والتعلم من تجارب الآخرين بهدف  انهاء الفساد في الحكومات ومجتمع الأعمال والمجتمع المدني.

شركاؤنا المحليون
  • المؤسسات الأهلية والاتحادات والشبكات والائتلافات التي تؤمن بالدور الرقابي على إدارة المال والشأن العام وأهمية مكافحة الفساد.
  • الفريق الأهلي لدعم شفافية الموازنة العامة.
  • المنتدى المدني لتعزيز الحكم الرشيد في عمل المؤسسة الأمنية.
  • برلمانيون فلسطينيون ضد الفساد.
  • المؤسسات الإعلامية والصحفيون المؤمنون بدور الإعلام الرقابي.
  • الناشطون الأفراد، والخبراء، والباحثون، والأكاديميون، والمهتمّون بمكافحة الفساد
الفعاليات السنوية

يوم المساءلة الوطني: يأتي تنفيذ (يوم المساءلة الوطني) بعد فترة من التدريبات التي يتم إعطائها للشباب في الضفة الغربية وقطاع غزة والتي تتمحور حول مفاهيم وأدوات المساءلة، ليقوم الشباب بعدها بالتطبيق العملي لما تعلموه، ويقوموا بعقد جلسات مساءلة على قضايا أولوية للمجتمع عامة ولقطاع الشباب خاصة، ويتم توزيع القضايا بما ويتناسب والتوزيع الجغرافي لكل منطقة من المناطق التي يقطنها الشباب، ما يساعدهم على البحث فيها بعمق وفهمها وتحليلها، حيث يقوم الشباب بإعداد أوراق مفاهيم حول القضايا التي يتم اختيارها لتكون محور جلسات المساءلة، وبعد ذلك يتم عقد جلسات مساءلة قد يصل عددها بين 40 الى 60 جلسة موزعة على مناطق مختلفة في الضفة الغربية وقطاع غزة في نفس الآن. يتم فيها مساءلة المسؤولين وأصحاب الواجب عن القضايا التي تتمحور حولها الجلسات، حيث يقوم الشباب بتوجيه الأسئلة الى المسؤولين وأصحاب العلاقة وهؤلاء يقومون بالإجابة عن أسئلة الشباب. ويتم في نهاية كل جلسة أخذ وعود من المسؤولين لحل القضية، او الاكتفاء بالخروج بتوصيات وآليات مشتركة لحل القضايا محور الجلسات. 

يأتي تنفيذ يوم المساءلة الوطني من ايمان الائتلاف من اجل النزاهة والمساءلة "امان"، وشركائه في الضفة الغربية وقطاع غزة بضرورة انخراط الشباب في جهود مكافحة الفساد والرقابة على المال والشأن العام وتعزيز وإشاعة المساءلة المجتمعية، في ظل غياب المجلس التشريعي، وضعف منظومة المساءلة والمحاسبة والرقابة الرسمية والمحاسبة على إدارة الشأن العام.

احتفال النزاهة: ينظم ائتلاف أمان احتفالاً سنوياً بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد الذي يصادف التاسع من كانون الأول من كل عام، حيث يقوم بتكريم فرسان وفارسات النزاهة، اللذين رفضوا الانخراط في مكافحة الفساد وقاموا بالإبلاغ عنه، وبذلوا جهودا في الكشف عنه كي يساهموا في معاقبة الفاسدين ويمنعوا افلاتهم من العقاب، من خلال منحهم جوائز النزاهة التي يتم الإعلان عن نتائجها خلال حفل النزاهة في كل عام. حيث يمنح ائتلاف أمان جائزة لموظفي القطاع العام والهيئات المحلية الذي رفضوا أو بلغوا عن قضايا فساد أو قاموا بمبادرة لتعزيز النزاهة في مؤسساتهم العامة، وجائزة أفضل بحث يعالج قضايا فساد، وجائزة شيرين أبو عاقلة لأفضل تحقيق استقصائي يعالج قضايا فساد. 

مدرسة النزاهة: تعتبر مدرسة النزاهة فضاءاً عاماً للشباب الفلسطيني يتمكنوا من خلالها من التعلم وبناء قدراتهم وتبادل التجارب فيما بينهم، بالتركيز على مفهوم المساءلة المجتمعية، وتعزز دورهم في الرقابة على إدارة الشأن والمال العام. مدرسة النزاهة هي مدرسة صيفية شبابية، ذات نمط كشفي، عقدت لأول مرة في فلسطين في كل من الضفة الغربية وقطاع في عام 2017، بالشراكة مع مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني، واستمر عقدها بشكل سنوي حيث تم عقد 13 مدرسة منذ 2017 لغاية 2022 في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة بواقع مدرستين في كل عام باستثناء بعض الأعوام التي تم عقد 3 مدارس فيها. تتضمن المدرسة العمل على تعزيز مفهوم التطوع والعمل الجماعي، والتفكير التحليلي، والنقد البناء. اهتمت المدرسة بتطوير مهارات الشباب القيادية، ومساعدتهم في تحليل الواقع والعوامل المؤثرة فيه، ودعم أفكارهم للخروج بتصورات لمبادرات عملية في مجال المساءلة المجتمعية.

مؤتمر الموازنة العامة: ينظم الفريق الأهلي لدعم شفافية الموازنة العامة المؤتمر السنوي للموازنة العامة، والذي يعرض ويناقش فيه واقع إدارة المال العام والموازنة، بالاضافة إلى قضايا محددة في إدارة المال العام، يتم من خلاله تسليط الضوء على عدة مجالات إما تشكل مصدرا لزيادة الإيرادات، أو مجالات لضبط الانفاق، كما يتم تسليط الضوء على قضايا محورية في حوكمة إدارة المال العام.

مؤتمر إطلاق التقرير السنوي: تعقد أمان مؤتمرها السنوي بشكل دوري، حيث يستعرض تقرير الفساد السنوي الذي يرصد حالة الفساد في المجتمع الفلسطيني، بهدف تقييم مدى التقدم في مكافحة الفساد وفعالية التشريعيات والاجراءات والتدابير المتخذة وتوفر الإرادة السياسية لمحاسبة المتهمين بارتكاب أفعال فساد. يتم جمع وتحليل المعلومات الخاصة بالتقرير بواسطة المؤشر المحلي الخاص بالنزاهة والشفافية في العمل العام الذي طورته أمان، بالإضافة إلى نتائج استطلاعات الرأي والأبحاث والتقارير التي تعدها أمان خلال السنة.

مؤتمر أمان السنوي: تنظم أمان مؤتمرها السنوي بشكل دوري، وفي كل عام يتم تسليط الضوء على عدد من المواضيع والتي يتم إختيارها بناءً على إستراتيجية أمان والسياسات العامة والصالح العام، حيث ركزت أمان خلال العاميين الماضيين على الفساد السياسي والنزاهة السياسية.

المؤتمر السنوي للمنتدى المدني لتعزيز الحكم الرشيد في قطاع الأمن: والذي ينظم بشكل دوري، بهدف تعزيز المساءلة المجتمعية على أعمال المؤسسة الأمنية، ويناول المؤتمر قضايا حوكمة قطاع الأمن، وضمانات الحكم الرشيد و سيادة القانون، وذلك بهدف تسليط الضوء على أبرز الإشكالات التي تتطلب تدخلات سياساتية وإجرائية من قبل الأطراف ذوي العلاقة، الأمر الذي من شأنه أن يعزز قيم النزاهة ومبادئ الشفافية في عمل المؤسسة الأمنية وإجراءاتها.

لماذا أمان ؟
  • لتعزيز النزاهة والشفافية في إدارة المال والشأن العام وفي تحديد الأولويات.
  • لخلق إرادة سياسية حقيقية لمكافحة الفساد، ومنع حالات الإفلات من العقاب لمتنفذين كبار من خلال تبني خطة وطنية شاملة لمكافحة الفساد.
  • للضغط من أجل تفعيل دور أجهزة الرقابة الرسمية بما فيها المجلس التشريعي الفلسطيني، وهيئة مكافحة الفساد، وديوان الرقابة المالية والإدارية في الرقابة على إدارة المال والشأن العام.
  • للدفع باتجاه خلق شراكة تكاملية ما بين المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني وتقبل دور المجتمع المدني الرقابي، وحق المواطن في المساءلة والحصول على المعلومات.
  • لتعزيز احترام سيادة القانون، والفصل المتوازن بين السلطات.
  • لتعزيز ثقافة المساءلة المجتمعية لدى المواطنين، وزيادة اهتمام مؤسسات المجتمع المدني بما فيه الإعلام بهذه الثقافة.
عضوية أمان في الشبكات الاقليمية والدولية

لعب الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة (أمان)، دوراً بارزاً في عدد من الأجسام التشبيكية من خلال عضويته في الشبكات التالية على المستويين الإقليمي والدولي:

  1. ائتلاف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
  2. المجموعة البؤرية لحملة "لا للإفلات من العقاب"
  3. شبكة المساءلة الاجتماعية بالعالم العربي (أنسا)
  4. منظمة برلمانيون عرب ضد الفساد (ARPAC)
  5. الشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد (ACINET)
go top