يحتفل العالم في الثامن والعشرين من ايلول باليوم العالمي للمعرفة في اطار الجهود الهادفة لتعزيز الانفتاح والشفافية، وبمايتيح تمكين المواطن من الحصول على المعلومات المتعلقة بالشأن العام ويحد من الشائعات المنتشرة بشكل كبير بسبب غياب المعلومات والحقائق.
ان الدول الاعضاء في الامم المتحدة ستكرس في دورتها المنعقدة هذه الايام ولأول مرة بشك جماعي الحق في الحصول على المعلومات في اطار اهداف خطة التنمية المستدامة الجديدة حيث جاء في النص المقترح :"كفالة وصول الجمهور الى المعلومات وحماية الحريات الأساسية وفقا للتشريعات الوطنية والاتفاقات الدولية",
لقد زاد عدد الدول التي اقرت قوانين للحصول على المعلومات عن مائة دولة كان اولها مملكة السويد في عام 1766، وقد ان الاوان لان ينضم الشعب الفلسطيني لأسرة تلك الدول، حيث ان حاجة الشعب الفلسطيني الذي يسعى للحرية والاستقلال وبناء مؤسسات دولته لمثل هكذا قانون لا تقل عن غيره من الشعوب، وربما اكثر نظرا لتعقيدات وضعه السياسي خاصة في ظل غياب المجلس التشريعي منذ انتخابه عام 2006، وفي ظل غياب اية بوادر ايجابية لإنهاء الانقسام الذي ترك اثارا بالغة السوء على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
اننا في تحالف الدفاع عن الحق في الحصول على المعلومات (خبرني) نطالب بالإسراع في اقرار القانون، الامر الذي سيمكن المواطن من المساهمة بشكل فاعل في الحياة العامة ويعزز النزاهة ويمكن من مكافحة الفساد ويساعد الحكومة الراغبة في الاصلاح والانفتاح على الشعب.
الهيئة التأسيسة للتحالف:
• مركز مدى
• الائتلاف من اجل النزاهة والمساءلة- امان
• مؤسسة الحق
• مركز تطوير الاعلام في جامعة بيرزيت
• نقابة الصحفيين الفلسطينيين.
ونعلن عن فتح باب العضويته لكافة المؤسسات الاهلية المعنية بالانضمام اليه