في استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية أظهر أن نسبة الاعتقاد بوجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية تبلغ 77% في هذا الاستطلاع،وتبلغ نسبة الاعتقاد بوجود فساد في مؤسسات الحكومة المقالة في قطاع غزة 61%
وتجدر الإشارة الى أن نتائج آخر استطلاع رأي أجرته أمان حول واقع الفساد في فلسطين للعام 2012، بين ان 83% من المبحوثين يعتقدون بوجود فساد في مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث جائت الواسطة والمحسوبية والمحاباة في التوظيف أكثر اشكال الفساد انتشارا في القطاعات الثلاث(العام والأهلي والخاص).
وأشارت مديرة البحث والتطوير في مؤسسة أمان عبير مصلح، أنه لازال الانطباع بوجود الفساد في فلسطين مرتفع . ويعود السبب في ذلك الى ان المواطن الفلسطيني غير مقتنع كثيرا حتى الآن بالجهود المبذولة في مكافحة الفساد من قبل السلطة الوطنية.
وبين استطلاع المركز الفلسطيني ان المشكلة الأساسية التي تواجه المجتمع الفلسطيني اليوم هي تفشي البطالة والفقر وذلك في نظر 29% من الجمهور فيما تقول نسبة من 23% أنها غياب الوحدة الوطنية بسبب الانقسام بين الضفة وغزة، وتقول نسبة من 22% أن المشكلة الأولى هي استمرار الاحتلال والاستيطان، وتقول نسبة من 18% أنها تفشي الفساد، وتقول نسبة من 7% أنها استمرار حصار قطاع غزة وإغلاق معابره.
أما نسبة الاعتقاد بوجود حرية صحافة في الضفة تبلغ 22% فيما تقول نسبة من 45% أنه توجد حرية صحافة فيها إلى حد ما. أما بالنسبة لقطاع غزة فإن نسبة من 19% تقول أنه توجد حرية صحافة في القطاع فيما تقول نسبة من 34% أنه توجد حرية صحافة إلى حد ما فيه.
كما ان نسبة من 32% من كافة فلسطينيي الضفة والقطاع تعتقد أن الناس يستطيعون اليوم انتقاد السلطة في الضفة الغربية بدون خوف فيما تقول نسبة من 23% فقط أن الناس يستطيعون اليوم انتقاد السلطة في قطاع غزة بدون خوف.
وقد أشار الاستطلاع ان نسبة التقييم الإيجابي لأداء حكومة اسماعيل هنية تبلغ 41% في هذا الاستطلاع. أما نسبة الرضا عن أداء الرئيس محمود عباس تبقى على حالها كما كانت قبل ثلاثة أشهر 49%. نسبة عدم الرضا تبلغ اليوم 48%.
ويذكر ان المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية قام بإجراء إستطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 13-15 حزيران (يونيو) 2013. شهدت الفترة السابقة للاستطلاع استقالة حكومة سلام فياض وتعيين حكومة جديدة برئاسة رامي الحمد الله رئيس جامعة النجاح. يغطي هذا الاستطلاع قضايا الأوضاع الداخلية والانتخابات والمصالحة وتقييم الجمهور لأداء حكومة هنية ولمستوى الرضى عن أداء الرئيس محمود عباس، وتوازن القوى الداخلي بين فتح وحماس. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكانياً وكانت نسبة الخطأ 3%.