28/09/2010
عبرت منظمات الشفافية العربية والدولية عن تضامنها مع مؤسسة أمان، الفرع الوطني لمنظمة الشفافية الدولية، في مواجهة الهجمة التي تتعرض لها في الآونة الأخيرة معبرة عن قلقها البالغ على سلامة وأمن مؤسسة امان والعاملين فيها. جاء هذا في رسالة رسمية وجهتها رئيسة منظمة الشفافية الدولية "هوجيت لابيل" باسم المنظمة وفروعها المنتشرة في جميع أنحاء العالم لرئيس السلطة الوطنية الفلسطينية السيد محمود عباس.
واستعرضت الرسالة الهجمة التي تعرضت لها أمان مؤخرا من قبل بعض المسؤولين المتنفذين وحملات المداهمة والتفتيش لمكاتبها والاتهامات الهادفة لتشويه سمعة أمان والادعاءات التي لا اساس لها من الصحة ضد أمان ومؤسسات المجتمع المدني الأخرى .
واضافت الرسالة أن مؤسسة امان والمؤسسات المشكلة للائتلاف وهي جزء من شبكة الشفافية الدولية العالمية تتمتع باحترام وتقدير كبيرين من قبل فروع الشفافية حول العالم لما تقدمه أمان من أعمال وابحاث ذات مهنية وجودة ومصداقية عالية، بالإضافة إلى التزامها بالعمل الدؤؤب من اجل محاربة الفساد في فلسطين الأمر الذي يعود بالمنفعة للمواطنين الفلسطينيين كافة.
وتوجهت الشفافية الدولية للرئيس محمود عباس بالطلب من فخامته التدخل والتحرك لمنع اي محاولة لوقف عمل امان ومركزها – " مركز المناصرة والارشاد القانون". واتخاذ إجراءات فعالة لمنع أي مضايقات وتهديدات وتشويه لعمل امان بالاضافة الى ضمان سلامة و حماية المؤسسة والعاملين فيها.
واختتمت منظمة الشفافية الدولية رسالتها بتوجيه تضامن ودعم جميع فروعها مع الشعب الفلسطينيي الذي يتطلع الى بناء مؤسسات القطاع العام والمدني والخاص على اسس من النزاهة والشفافية والمساءلة. مع تمنياتها باستمرار عمل مؤسسة امان في مناخ سليم وامن لخدمة المجتمع الفلسطيني.
وتجدر الإشارة إلى أن منظمة الشفافية الدولية والتي تضم أكثر من مئة فرع في المنطقة العربية والعالم، وجهت نسخة من هذه الرسالة لرئيس الوزراء الفلسطيني د. سلام فياض ورئيس هيئة مكافحة الفساد الاستاذ رفيق النتشة ود. حنان عشراوي رئيسة مجلس إدارة أمان ولمفوض أمان لمكافحة الفساد د. عزمي الشعيبي وللمديرة التنفيذية لأمان غادة الزغير.