03/03/2013
بيت لحم - معا - عقد ملتقى الطلبة مؤتمره الختامي في ختام أنشطة وفعاليات مشروع النزاهة لدى أوساط الطلبة في الجامعات الفلسطينية.
هدف هذا المشروع إلى تعزيز قدرات الطلبة الجامعيين ورفع وعيهم حول معايير النزاهة والشفافية المرتبطة بأنظمة توزيع المنح والقروض على الطلبة، وتشجيع الطلبة على المساءلة وتقديم الشكاوى في حال تم انتهاك هذه المعايير، في قاعة المؤتمرات بجامعة فلسطين الأهلية وبمشاركة عدد من مجالس الطلبة في الجامعات المشاركة في المشروع، بالإضافة إلى عدد من طلبة جامعة فلسطين الأهلية.
وتم افتتاح المؤتمر بالترحيب بالمشاركين والسلام الوطني الفلسطيني، تلا ذلك كلمة لجامعة فلسطين الأهلية ألقاها محمود رحال عميد شؤون الطلبة، والذي أكد بدوره على أهمية فكرة المشروع لما لها من أثر في التشبيك ما بين مجالس الطلبة في الجامعات الفلسطينية، وتفعيل أساليب المساءلة للوصول للمرحلة الشفافية والنزاهة في الجامعات الفلسطينية ومجالس طلبتها.
كما طالب مجالس الطلبة المشاركة بضرورة العمل بشكل جماعي في المستقبل، للرقي بمستوى التمثيل الطلابي في الجامعات وبوجود علاقة أقوى بين المجالس الطلابية وممثلي شؤون الطلبة أيضا.
وبدوره قدم هشام هندي مدير المشاريع في مؤسسة ملتقى الطلبة تعريف عن المؤسسة وطبيعة الأنشطة التي تقوم بها بمشاركة الطلبة الجامعيين، وأهمية العمل مع هذه الفئة ودعمها في جميع الاتجاهات التعليمية والسياسية والاجتماعية وغيرها، كما أشار لأهمية مشروع النزاهة والذي نفذ بالتعاون مع مجالس الطلبة في الجامعات الفلسطينية وفرصة التشبيك والعمل معهم بشكل أكبر في المستقبل.
كما قدم محمود العبيات منسق المشروع عرضا مصورا حول المشروع، وما شمله من تحضيرات وأنشطة مع الفئة المستهدفة من مجالس الطلبة، والتدريبات التي تلقوها في مواضيع النزاهة والشفافية والمساءلة وتيسير لقاءات مع طلاب جامعيين في هذا الخصوص، كما رافق العرض شرح حول أهداف المشروع ومراحله والانجازات التي تم تحقيقها بالإضافة إلى المصاعب التي واجهت فريق العمل في فترة المشروع الأخيرة نتيجة الأوضاع التي كانت تمر بها الجامعات الفلسطينية وطلبتها أيضا.
واستكملت فقرات المؤتمر بكلمة لمجالس الطلبة المشاركة في المشروع والتي ألقاها الطالب حسن فقوسة من جامعة القدس، وأكد خلالها على أهمية دور مجالس الطلبة في النهوض بالحركة الطلابية في الجامعات الفلسطينية، وما تواجهه من ضغوط وتحديات على مختلف الأصعدة التعليمية والسياسية، سواء من الجامعات أو من الطلبة أنفسهم، كما ودعا إلى ضرورة استكمال الاتصال والتشبيك ما بين مجالس الطلبة في الجامعات المختلفة لمواجهة جميع التحديات التي تكاد لا تختلف من جامعة لأخرى.
وفي نهاية المؤتمر تم فتح باب النقاش والتوصيات للحضور الذين طالبوا بزيادة التعاون مع المؤسسات الأهلية، لتعزيز مبدأ الشفافية والنزاهة، وتفعيل الرقابة الداخلية في مجالس الطلبة وإدارة الجامعات الفلسطينية فيما يخص توزيع المنح، بالإضافة إلى ايجاد أساليب جديدة في التعامل ما بين مجالس الطلبة لضمان استمرارية العمل الموحد الذي يخدم المسيرة التعليمية لطلاب الجامعات.
يذكر أن مشروع النزاهة لدى أوساط الطلبة في الجامعات تنفذه مؤسسة ملتقى الطلبة بالتعاون من الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة ( أمان).
