الأستاذ جريس أبو غنام يشغل حالياَ منصب مساعد رئيس جامعة فلسطين الأهلية لشؤون العلاقات العامة والدولية، ويتمتع بخبرة مهنية تمتد لأكثر من عشرين عامًا في مجالات التعليم العالي، والادارة والعلاقات العامة، والإعلام، والتنمية الثقافية والمجتمعية. وقد أسهم بشكل فاعل في تطوير مكانة الجامعة وتعزيز حضورها، إلى جانب بناء شبكة واسعة من الشراكات الأكاديمية والمؤسسية على المستويين المحلي والدولي.
يحمل الأستاذ أبو غنام درجة الماجستير في الإعلام والدراسات الاتصالية من جامعة Eastern Mediterranean Universityفي قبرص، وهو حاليًا باحث دكتوراه في إدارة الأعمال. كما صدر له كتاب بعنوان "الإنترنت كأداة تسويقية في تسويق التعليم العالي" عن دار Lambert Academic Publishing، وله إسهامات عديدة في الصحف والمجلات الثقافية الفلسطينية. بالإضافة إلى ذلك، نشر الأستاذ أبو غنام مجموعة من الأبحاث العلمية المحكمة في مجلات دولية ذات تصنيفات عالية تناولت موضوعات تتصل بالإدارة، والتسويق، والاتصال الاستراتيجي، ودور الإعلام في دعم التعليم والتنمية المجتمعية.
تدرّج الأستاذ أبو غنام في عدد من المناصب القيادية والإدارية في مؤسسات أكاديمية وثقافية مرموقة؛ حيث شغل منصب مدير عام مؤسسة الرئيس بوتين للثقافة والاقتصاد الفلسطيني، ومدير دائرة العلاقات العامة في جامعة فلسطين الأهلية، ومدير برامج الثقافة والمواطنة في مجموعة ديار، فضلًا عن عمله سابقًا مديرًا للعلاقات العامة في دار الندوة الدولية وكلية دار الكلمة. كما ترأس اللجان التحضيرية لعشرات المؤتمرات المحلية والدولية، وساهم في تنظيم وإدارة فعاليات أكاديمية وثقافية بارزة في مجالات التعليم العالي، والتنمية، والتمكين المجتمعي.
على الصعيد المجتمعي، يتولى الأستاذ أبو غنام مهام قيادية في عدد من المؤسسات الثقافية والتنموية، من بينها رئاسته لمجلس إدارة مسرح الحارة، ونيابته لرئيس مجلس إدارة جمعية قادر للتنمية المجتمعية، وعضويته في مجالس وهيئات استشارية ومؤسسات تُعنى بالثقافة والتنمية وحقوق الإنسان. كما يشغل عضوية مجلس بلدي مدينة بيت جالا، مسهمًا في تعزيز التنمية المحلية وخدمة مجتمعه من خلال العمل البلدي والمبادرات المجتمعية المستدامة.
يُعرف الأستاذ جريس أبو غنام برؤيته الاستراتيجية في تطوير العلاقات الأكاديمية والدولية، واهتمامه بتوظيف الإعلام والاتصال الرقمي في خدمة التعليم والمجتمع، إلى جانب التزامه الدائم بتعزيز مكانة فلسطين في المشهدين الأكاديمي والثقافي الدولي.