نظّمت هيئة مكافحة الفساد وبالتعاون مع اللجنة الأولمبية والمجلس الأعلى للشباب والرياضة، ورشة عمل حول المؤسسات الرياضية ودورها في مكافحة الفساد، احتضنت فعالياتها قاعة مؤسسة شباب البيرة صباح اليوم الأحد.
من جهته أعرب رفيق النتشة رئيس هيئة مكافحة الفساد عن سعادته في احداث شراكة خاصّة مع مؤسسات الرياضة، في سبيل العمل بشكل مشترك من أجل محاربة الفساد، مثمّناً بذلك دور اللواء جبريل الرجوب في تطوير ورفعة قطاع الرياضة.
وأكّد النتشة على أنّ شعار مجتمع فلسطيني خالٍ من الفساد، سيكون هو العنوان الأبرز وسيستمر دون كلل أو ملل في سبيل تحقيق أهدافه في القضاء على كل مواطن الفساد داخلياً وخارجياً، مؤكداً الالتزام باستراتيجية وطنية فلسطينية بكافة القطاعات، على أمل التعديل وتصحيح الاعوجاج ما أمكن.
بدوره رحّب اللواء الرجوب بالسيد رفيق النتشة وكل طاقم العمل لديه في هيئة مكافحة الفساد، مثمّناً الدور الكبير الذي يلعبه النتشة والذي يستحقّ عليه كل الشكر والتقدير والتعاون معه.
وأكّد اللواء الرجوب على أهمية التعاون مع هيئة المكافحة، لأنها الطريقة الوحيدة لتحتكم للناس على حقوقهم أمام هيئة لها علاقة بالقانون، بمافي ذلك التلاعب بميزانية أو اضطهاد الناس أو استغلال منصب ما، لأنّ ذلك قد يتحوّل إلى ثقافة وهنا يصبح من الصعب بعدها محاربة آفة الفساد.
وأكد الرجوب على أهمية دور المجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية كإطار عام للرياضة في سبيل نشر وتطوير اللعبة، وحمايتها من خلال تحديد أعداء اللعبة والراغبين في نسفها وهم ممن يسحقّون أن يحاكموا على فسادهم.
وطالب اللواء الرجوب بضرورة تنظيم عدّة ورشات عمل بين اللجنة الأولمبية والخبراء والقانونيين في هيئة مكافحة الفساد، للوصول إلى تفاهمات من شأنها أن تعزّز العلاقة في كيفية التصدّي لحالات الفساد، وبلورة رؤية خاصة حول ذلك.
أما الدكتور حمدي الخواجا مدير عام التخطيط في هيئة مكافحة الفساد، فتناول موضوع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد ومواءمتها مع مبادئ النزاهة والشفافية في المؤسسات الفلسطينية، فيما تناول مفيد عبدالله مدير الأندية في المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ملف واقع النزاهة والشفافية في المؤسسات الرياضية.
* وكالة معا