عقدت بلدية العبيدية أمس، جلسة علنية لمجلسها البلدي في مقر البلدية نظمت بحضور واسع من ممثلي المجتمع المحلي، وخصصت لمناقشة قضية التخمين وقضايا أخرى تخص البلدة.
وقال القائمون على الجلسة: إنها تأتي ضمن مشروع تعزيز المساءلة المجتمعية والذي تنفذه البلدية ضمن استمرار البلدية في تعزيز التجربة الدولية لتعزيز شفافية عملها، خصوصاً وأنه تم فحص مؤشر الشفافية في عمل الهيئات المحلية المعد من قبل منظمة الشفافية الدولية وفقاً لمنهجية عمل وبالتعاون مع 22 هيئة محلية فلسطينية توزعت على مدن الضفة الغربية وقطاع غزة هي كل من قلقيلية، حبله، كفر راعي، بيرزيت، رام الله، عزون، يطا، عنبتا، بيت فجار، بيت لحم، بيتونيا، العبيدية، الرام، دير البلح، جباليا، النصيرات، البريج، بني سهيلا، المغازي، عبسان الكبيرة، المجلسين المحليين ابوديس والعيزرية، حيث بينت نتائج فحص المؤشر أن بلدية العبيدية لديها ارادة سياسية قوية نحو تبني مبادئ الشفافية وحق حصول المواطنين على المعلومات المتعلقة بعملها بنسبة 100%.
وقال سليمان العصا رئيس بلدية العبيدية إن تحقيق الشفافية والمساءلة المجتمعية في العلاقة بين المجلس البلدي والمواطنين أمر في غاية الأهمية ويسهم في تعزيز بناء الدولة، ويحقق أهداف هيئات الحكم المحلي في الانفتاح على المواطن وتعزيز مستويات الرضا.
وفي الصياغ نفسه أكد رئيس البلدية سليمان العصا حرص البلدية دائما وابدأ على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين حسب الأهمية والأولوية وقامت البلدية بتنفيذ العديد من المشاريع منذ استلامها وحاليا تقوم بتنفيذ مشروع التخمين بتمويل ذاتي وكذلك مشروع بناء مدرسة أساسية نظرا لأهميته في المنطقة وبتمويل من الهلال الأحمر الإماراتي حيث قدم شرح تفصيلي عن عدد المشاريع والدراسات التي قامت بتقديمها للجهات المانحة لتنفيذ المشاريع الحيوية في البلدة وأفاد بان هناك أكثر من مشروع قيد الدراسة وتنتظر البلدية الموافقة على تمويلها.
بدوره، قال نائب رئيس بلدية العبيدية السيد ناجي ردايده: إن مبادرة بلدية العبيدية لعقد جلسة مساءلة مع المواطنين لمناقشة القضايا والأولويات، أمر يستحق التقدير وينم عن توجه حقيقي نحو تحقيق الشفافية.
وأردف: "إن توجه المجلس البلدي على دعم التوجه الديمقراطي والمساءلة المجتمعية في فلسطين، ليس عبثيا، بل هو نابع من توجه مدروس لتمكين المجتمع من الوصول لحريته، وأن اللقاء هدف لتعزيز الشراكة مع المواطن في اتخاذ القرار حول القضايا التي تخصه والإطلاع على كيفية اتخاذ القرار داخل المجلس البلدي وإبداء رأيه.
وخرج المشاركون بتوصيات عدة من أبرزها، العمل على استدامة الجلسات العلنية للمجلس البلدي، وعقد جلسات الاستماع بما يضمن تعزيز الشفافية وتطوير آليات التواصل مع المواطنين، وتطوير أدوات الحوار المجتمعي مع المواطن.
