نُفِذت في غزة إحتفالية توقيع ميثاق الشرف الخاص باللجنة المحلية للمُغراقة والملالحة المُنبثقة عن برنامج تجاوب في غزة .
وحضر الإحتفال جمع من مواطني البلدتين وممثلين عن مؤسسات المجتمع المحلي في المناطق المُهمشة المستهدفة. وتأتي هذه الفعالية لإعلان إلتزام اللجنة بميثاق الشرف أمام المواطنين والذي يُعتبر أداة مسئوليتهم الاجتماعية تجاه مُجتمعاتهم وإلتزامهم ببنوده التي تتضمن أهداف اللجنة في حل الاشكاليات العامة التي يعاني منها الموطنين بسبب تردي الخدمات العامة بالمغراقة وانعدامها في الملالحة كما ويعكس هذا الميثاق الدور الذي تلعبه اللجنة في تعزيز وتطوير العلاقة بين المواطنين الضعفاء المهمشين وصناع القرار بهدف الرقي بالوقع الخدماتي في المنطقتين.
وقد تخلل هذه الإحتفالية كلمات ألقاها كل من مدير المعهد البريطاني في الأراضي الفلسطينية السيد آلان سمارت والذي تحدث عن أهمية عمل تجاوب في هذه المناطق المهمشة وشكر بدوره اللجنة المحلية وحثها على الاستمرار في عملها المميز والتواصل مع كافة المؤسسات من أجل بناء مجتمعاتهم.
وبدورها أوضحت مديرة المشروع السيدة كيت هارقرفز أن خطى تجاوب تسير في غزة بشكل متقدم ومميز من خلال دورها المميز في مناصرة قضايا المواطنين المُلحة مثل سلامة المياة وعمالة الأطفال.
كما وتحدثت منسقة المشروع في غزة مروة أبوعودة عن أهداف تجاوب وآلية اختيار المناطق المستهدفة من خلال التعاون مع المجتمع المحلي خلال جلسات تحديد احتياجاتهم وأوضحت أدور المؤسسات الشريكة والذي يهدف إلى خدمة المجتمع المدني الفلسطيني، من خلال تقديم الدعم للأفراد وفئات المجتمع المدني، بهدف تحسين تواصلهم وتعاملهم مع السلطات والجهات التي تقدم لهم الخدمة كما يهدف لتعزيز المواطنة الفعالة التي قد تؤدي لزيادة تجاوب السلطات لحاجات الناس كما أن تجاوب يحث على المساءلة والمسؤولية الاجتماعية المتبادلة بين المواطن وصانع القرار.
ومن جانبه ألقى عضو اللجنة المحلية محمد الوحيدي كلمة اللجنة لتعريف المواطنين بآلية تشكيل اللجنة ومستوى تثيلها لجميع شرائح المجتمع موضحاً أهدافها ورؤيتها المتثملة في الرُقي بنوعية الخدمات العامة في المغراقة والملالحة.
وفي ختام الحفل، أعلنت منسقة اللجنة ميثاق الشرف وتقدم أعضاء لجنة الدعم والإسناد واللجنة المحلية بالتوقيع على الميثاق.
يُذكر أن احتفالية توقيع الميثاق ضمن الفعاليات والأنشطة التي ينفذها مشروع "تجاوب" الممول من قبل الوكالة البريطانية للتنمية الدولية (DFID) بالشراكة مع إتحاد مؤسساتي يرأسه المجلس الثقافي البريطاني، ومكون من الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة " أمان"، المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية " مفتاح "، والرؤيا الفلسطينية، وصندوق التنمية الدولية التابع لهيئة الإذاعة البريطانية.
.jpg)
