أخبار 2014

الجامعة العربية الأمريكية في جنين تستضيف معرضا تشكيلي يتعلق بالواسطة والمحسوبية

الجامعة العربية الأمريكية في جنين تستضيف معرضا تشكيلي يتعلق بالواسطة والمحسوبية

افتتح مركز اعلام حقوق الانسان والديمقراطية "شمس" أمس الأربعاء وبالتعاون مع الجامعة العربية الأمريكية في جنين معرضا تشكيلي عنوانه " لا للواسطة والمحسوبية، حيث شارك في المعرض الذي أقيم في قاعة العلوم الادارية والمالية في الجامعة ممثلين عن قسم العلاقات العامة وعدد من رؤساء وأعضاء بلدية جنين وعرابة والزبابدة  واليامون، اضافة الى ممثلي عن مديرية طوباس والطلبة الذين شاركوا في رسم اللوحات وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني كمؤسسة Life Gate   و جمعية الزبابدة الخيرية.

وقد افتتح المعرض مدير العلاقات العامة في الجامعة العربية الامريكية فتحي العمور ورئيس بلدية عرابة  عدنان موسى ورئيس بلدية الزبابدة مطيع دعيبس  وبدوره فقد أبدى العمور اعجابه باللوحات الفنية و بفكرة المعرض وموضوعه الذي يتعلق بمحاربة الواسطة والمحسوبية في مجتمعنا الفلسطيني وأثنى على الدور الذي يقوم به مركز "شمس" ومؤسسة "أمان" فيما يتعلق بمحاربة الواسطة والمحسوبية، ومن جهته فقد وضح د. عمر رحال مدير مركز "شمس" بأن هذا المعرض يأتي ضمن الجهود الحثيثة التي يقوم بها مركز "شمس" ومؤسسة "أمان" كخطوة نحو الأمام للقضاء على الواسطة والمحسوبية، وأضاف رحال بأن هذا الموضوع بحاجة الى تكاثف الجهود والتعاون من قبل كافة مؤسسات المجتمع الفلسطيني لكي نستطيع القضاء على الواسطة والمحسوبية.

الى ذلك فقد تم عرض ما يقارب أربعين لوحة فنية اتخذت أحجاما وأشكالا متعددة وقد شكلت الجزء الأهم بإبراز الرسالة المنشودة فيما يتعلق بنبذ الواسطة والمحسوبية الأمر الذي إن دل على شيء  فقد دل على مستوى الوعي لدى أبناء الشعب الفلسطيني بما يتعلق بالنتائج السلبية التي تنتج عن ممارسة هذه الأشكال من ألفساد بالإضافة الى مستوى الإبداع في اختيار ألكلمات والألوان والتعبيرات التشكيلية.

والجدير بالذكر أن مركز" شمس" وبالتعاون مع مؤسسة الائتلاف من أجل المساءلة والنزاهة "أمان" قاما بافتتاح معرضين سابقين في كل من الخليل ورام الله يتعلقان بالواسطة والمحسوبية وذلك كخطوة منهما لإبراز الضرر الذي يحدثه موضوع الواسطة والمحسوبية وضرورة دق ناقوس الخطر حول ظاهرة الواسطة والتي بدورها احدثت أضرارا سلبية عديدة  و كون الواسطة تعتبر أكثر أشكال الفساد انتشارا في مجتمعنا الفلسطيني والمطلوب محاربة كل أشكال الفساد ومحاسبة من يشتبه فيه أنه ارتكب جرائم فساد، وحسب استطلاعات الرأي التي قامت بها مؤسسة "أمان" فان ما نسبته (90) % من المواطنين يعتقدون أنهم لن يحصلوا الخدمة الا اذا كانت لديهم واسطة لذا يجب العمل على تغيير هذه الثقافة المجتمعية السائدة لدينا وحشد الرأي العام حول الأضرار التي تنتج عن الواسطة والمحسوبية والمحاباة.

go top