أخبار 2013

أمان تقود جهود المجتمع المدني العربي في حملة مكافحة الفساد السياسي ولا للإفلات من العقاب

أمان تقود جهود المجتمع المدني العربي في حملة مكافحة الفساد السياسي ولا للإفلات من العقاب

طالبت أمان ونشطاء مكافحة الفساد في مصر والمغرب والأردن ولبنان وتونس وليبيا بمكافحة الفساد السياسي في المنطقة العربية والى ضرورة عدم تمكين الفاسدين من الإفلات من العقاب.
حيث شاركت أمان مؤخرا في ندوة خاصة في تونس من أجل التعاون ما بين منظمات المجتمع المدني وهيئات مكافحة الفساد العربية من أجل ملاحقة الفاسدين، والتحضير للمؤتمر القادم في القاهرة في الأشهر القادمة حول الفساد السياسي والإفلات من العقاب، حيث ستشارك أمان بالإضافة الى فروع منظمة الشفافية الدولية في المنقطة العربية وشمال افريقيا في هذا اللقاء.
ومن الجدير ذكره بأن معظم الدول العربية وخصوصا دول الربيع العربي عانت من الفساد السياسي، حيث تحكمت طبقة حاكمة بالاشتراك مع عدة فئات منها القطاع الخاص والأمن وعدد من الوزراء، حيث قامت هذه الطبقة الحاكمة بالسيطرة على الموارد الاستراتيجية مثل النفط وأراضي الدولة والامتيازات الاقتصادية، تحالفت من خلال السيطرة على مرافق الدولة (السلطة التشريعية، والسلطة التنفيذية، والسلطة القضائية وخصوصا النيابة العامة) لتصفية الحسابات مع معارضيها، الأمر الذي سهل على الفساد الافلات من العقاب.

وصرحت السيدة جميلة عبد من مؤسسة أمان، التي تم انتخابها كممثلة عن كافة فروع منظمة الشفافية الدولية في المنطقة العربية لتنفيذ حملة "لا للإفلات من العقاب"،  انه تم بلورة حملة " لا للإفلات من العقاب"، كان أهم والخطوط العريضة للحملة، العمل على المقاطعة الدولية والتركيز على سد الفجوات القضائية في تلك البلدان، بالاضافة الى المقاطعة المجتمعية، كأساليب تعمل على معاقبة الفاسدين ومنع الإفلات من العقاب.

صعوبة استرداد الأموال المنهوبة

وأشار الدكتور عزمي الشعيبي مفوض أمان لمكافحة الفساد الى الصعوبة التي تواجها الدول العربية في استرجاع الأموال المنهوبة والموجودة في العديد من الدول العربية والأجنبية، وطالب الدكتور عزمي الشعيبي الدول العربية التي استقبلت تلك الأموال المنهوبة بإعادتها الى الدول العربية التي تم نهب أموالها دون انتظار تعقيدات قانونيه، وطالب بالتحديد دولة الإمارات العربية المتحدة بالعمل الفوري من أجل ارجاع الأموال المنهوبة، وذكر بان الحكومة اللبنانية قد اعادت بعض الاموال التي نهبت وحولت للبنوك اللبنانية.

الاحتجاجات مستمرة من أجل مكافحة الفساد السياسي

مازالت تعيش منطقتنا العربية عموما ودول الربيع العربي خصوصا العديد من الاحتجاجات والمطالبات بتكثيف جهود مكافحة الفساد واسترداد المليارات من الأموال التي نهبت وأخرجت الى خارج تلك الدول، والى الإسراع في محاسبة الفاسدين.

ففي الاردن شاركت جموع كبيرة مؤخرا العديد من المسيرات المطالبة بتسريع وتيرة الإصلاح الشامل ومكافحة الفساد ومحاكمة المفسدين وإلى استعادة ثروات الوطن .

وفي مصر وبعد الاطاحة بمبارك فى ثورة ال25 من يناير، كان هناك الحديث عن مليارات نهبت، وذلك أن هذه المليارات كانت تخص مبارك حيث جائت الاخبار أن القضاء اثبت ان ثروة الرئيس المصري حسني مبارك وزوجته سوزان ثابت ونجليه علاء وجمال وزوجتيهما هيدي راسخ وخديجة الجمال تبلغ 9 مليارات جنيه (قرابة 1،2 مليار دولار).

كما ان الاحتجاجات في تونس مستمرة حيث كشف خبراء أن الأموال الموجودة في تونس والخاصة بالرئيس وزوجته تقدر بحوالي 50 مليار دولار بالإضافة إلى الأرصدة في الخارج.

كذلك اليمن ما زالت هناك مطالبات بمحاكمة العائلة المالكة بقضايا كثيرة.

go top