دعا مشاركون في مسيرة نظمها الحراك الشعبي في الطفيلة، انطلقت من أمام مسجد الطفيلة الكبير باتجاه مبنى المحافظة إلى تحقيق الإصلاح ومحاربة الفساد، ونصرة المسجد الأقصى.
وأكدوا على محاكمة الفاسدين دون اي تهاون لتحقيق العدالة واعادة الاموال المنهوبة إلى الشعب.
ولافتوا إلى أن ما حدث في انتخابات جامعة الطفيلة التقنية الأسبوع الماضي من عنف تمثل في تكسير صناديق الاقتراع يعتبر أحد المظاهر الاجتماعية المقلقة.
وجاء في بيان وزع في المسيرة أن "الشعب بات يبحث عن لقمة عيشه في نفايات الفاسدين والمتغولين على مقدرات الوطن وخيراته، كما تفشت ظاهرة الانتحار التي دفعت بالعديد من المواطنين الى التخلص من الحياة البائسة التي لم يعودوا قادرين على ملاحقة متطلباتها اليومية التي صارت بعيدة المنال في مستلزماتها".
وأشار البيان إلى استفزازات العدو الصهيوني تجاه مقدساتنا في فلسطين والتي لا زالت مستمرة، وآخرها ما حدث أول من أمس عندما قام قطعان من المستوطنين وبغطاء من جيش الاحتلال بدخول المسجد الأقصى عنوة وحرق جزء من السجاد القبلي من المسجد الأقصى، ومنعهم دخول سيارات الإسعاف للمصابين جراء مقاومة جيش الاحتلال.
ولفت البيان إلى أن هذه الحادثة لم تفرز إلا عبارات الاستهجان والشجب والاستنكار للممارسات الصهيونية، مؤكدا على الاستمرار في تحقيق المطالب الإصلاحية حتى يتخلص الوطن من براثن الفساد والفاسدين، وتحقيق عزته وكرامته.
* المصدر: الغد