أكد جيم يونج كيم، رئيس مجموعة البنك الدولى، أن البنك سيعمل على بناء حركة عالمية لمحاربة الفساد تضمن عدد من الخبراء والفنيين بمجال القانون والادارة المالية وادارة الدولة والمشتريات العامة وذلك باعتبار أن الفساد هو العدو الأول للشعوب فى الدول النامية.
وأشار، فى تصريحات له خلال حضوره اجتماع مع نائبه لشئون النزاهة، إلى أن البنك يعزز من حربه على الفساد ويطالب البلدان النامية والقطاع الخاص بالمشاركة فى هذه الحرب.
وأضاف كيم أن كل دولار يضعه مسئول فاسد او شخص فاسد فى جيبه هو دولار مسروق من مواطن يحتاج الى المساعدة الصحية او الاجتماعية أو مسروق من مجتمع محلى يحتاج إلى المياة والطرق والمدارس، فكل دولار له قيمة كبرى فى المساهمة بالقضاء على الفقر.
واشار الى أن البنك الدولى فى خطته لمحاربة الفساد يعتمد على 3 عناصر أساسية وهى تحسين أسلوب تبادل المعلومات وتطبيقها لبناء مؤسسات أكثر نزاهة وشفافية وتمكين المواطنين من الحصول على المعلومات بما يمكن من مساءلة الحكومات بالاضافة إلى العمل على بناء حركة عالمية للتغلب على الفساد.
وقال كيم إن التحرك الرسمى والحكومى لمكافحة الفساد لايكفى ولكن لابد من مشاركة القطاع الخاص وكل فئات المجتمع لمواجهه هذا الخطر.