آخر الأخبار

لحرص الوزارة على المال العام، المالية توضح أسباب تجميد رواتب بعض الموظفين

لحرص الوزارة على المال العام،  المالية توضح أسباب تجميد رواتب بعض الموظفين

رام الله -  دوت كوم- محمد عبد الله - أصدرت وزارة المالية الفلسطينية، ظهر اليوم الاثنين، بياناً توضح من خلاله الهدف من تحديث بيانات الموظفين العموميين، المدنيين والعسكريين، خاصة اولئك الموجودين منهم في قطاع غزة والخارج.

وكانت وزارة المالية جمدت صرف رواتب شهر اذار، لموظفين في قطاع غزة والخارج، الى حين تزويدها بعدد من الوثائق المتصلة بعملهم، لا سيما وان انتقادات حادة وجهت للسلطة بشأن وجود موظفين وهميين.

وجاء في البيان أن هذا "الإجراء يأتي من منطلق الحرص على الصالح العام، وبما يشمل حرص الوزارة على المال العام، مع الالتزام التام بعدم الانتقاص من حقوق أي موظف، وفقاً لأحكام قانون الخدمة المدنية، وأحكام قانون الخدمة في قوى الأمن الفلسطيني، واللوائح الصادرة بمقتضاهما".

وقالت الوزارة في بيانها: "اقتضت طبيعة المهمة، التحفظ على رواتب البعض في كافة محافظات الوطن، الشمالية والجنوبية. ولذلك لا صحّة على الإطلاق لما يتم التداول بشأنه بأن هذه الإجراءات مقصورة على قطاع غزة، أو أنها إجراءات نهائية".

وحسب الوزارة، فإن من تأثروا بالتحفظ على رواتبهم في قطاع غزة، يفوق عدد من تم التحفظ على رواتبهم في الضفة الغربية، والسبب في ذلك هو "عدم توفر بيانات رسمية، نتيجة عدم قدرة المؤسسة الرسمية على اتخاذ إجراءات الضبط في قطاع غزة، كما هو الحال في الضفة الغربية".

وكانت وزارة المالية شكلت مؤخراً لجنتين متخصصتين، واحدة مدنية والأخرى عسكرية، لمراجعة كافة المعلومات "التي يزوّدنا بها الموظفون الذين تأثروا بهذه الإجراءات" بعناية وموضوعية حسب الوزارة.

ولم يحصل العديد من الموظفين في قطاع غزة والخارج على رواتبهم عن شهر آذار الماضي، ما دفعهم لمراجعة البنوك، تحسباً من وجود خطأ ما حال دون صرف رواتبهم، ليتبين لهم لاحقاً أن الوزارة لم تصرف الرواتب، انتظاراً لمراجعتهم لها، وتزويدها بعدد من الوثائق التي تثبت عملهم او المتصلة بعملهم.

وكانت جلسات مناقشة موازنة 2013 شهدت انتقادات شديدة لوجود موظفين وهميين، متواجدين في الخارج، ويتقاضون رواتب بشكل منتظم منذ سنوات، ما ساهم بإرهاق فاتورة الرواتب التي تشكل أكثر من 56 % من موازنة السلطة.

وانتقد اقتصاديون، تقاضي موظفي قطاع غزة رواتبهم كاملة، دون وجودهم على رأس عملهم، في الوقت الذي استغل فيه بعض هؤلاء الموظفين جلوسهم في منازلهم، للعمل في مجالات أخرى، أو فتح مصالح تجارية حرة الى جانب حصولهم على رواتب شهرية.

go top