أخبار 2009

إئتلاف أمان يساهم في بناء قدرات الفريق الوطني اليمني لمكافحة الفساد

إئتلاف أمان يساهم في بناء قدرات الفريق الوطني اليمني لمكافحة الفساد

التاريخ : 27/03/2009 
المصدر :أمان  

عقدت خلال يومي 26- 27 اذار 2009 ورشة عمل في العاصمة اليمنية صنعاء استهدفت المساهمة في بناء قدرات الفريق الوطني اليمني لمكافحة الفساد، وذلك بمبادرة من منظمة الشفافية الدولية وبالتعاون مع الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة - أمان  (الشفافية الفلسطينية)، وذلك للاستفادة من خبرة الفريق الوطني الفلسطيني المتمثل بائتلاف أمان والذي يتشكل من عدد من منظمات المجتمع المدني الفاعلة في مجالات الحكم الصالح والديمقراطية ومكافحة الفساد وتأسس عام 2000.

هدفت الورشة إلى بحث متطلبات واستحقاقات اعتماد فرع الشفافية اليمنية كفرع وطني لمنظمة الشفافية الدولية وشارك فيها كل من  تمارا قمحاوي منسقة برامج الشرق الاوسط وشمال افريقيا في منظمة الشفافية الدولية وعبدالرحمن ابو عرفة مدير عام الملتقى الفكري العربي ممثلا عن ائتلاف امان والسيدة ريناتا شميت المستشارة في الفرع اليمني لمؤسسة GTZ الالمانية. ومن الجانب اليمني شارك الفريق الوطني لمكافحة الفساد الذي يضم في عضويته خمس منظمات هي: الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، المرصد اليمني لحقوق الانسان، منظمة صحفيات بلاحدود، مركز تنمية الشباب اليمني والمدرسة الديمقراطية.

شملت ورشة العمل البحث في التوقعات المؤسسية من منظمة الشفافية الدولية للفريق الوطني اليمني وكيفية الاستفادة من نشاطات وخبرة الفريق الوطني الفلسطيني في تطوير تحالف الفريق الوطني اليمني من خلال فهم  التحديات والحلول التي واجهها الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة- امان وكيفية مواجهة التحديات المتوقعة بين اعضاء التحالف اليمني وخلق مناخ مناسب لعمل الفريق في مكافحة الفساد من واقع أهداف وتصورات وطنية في مجال المساءلة، الحق في الوصول الى المعلومات، التعليم وغيرها. بالاضافة الى مناقشة احتياجات الفريق الوطني اليمني لتمكينة من تحقيق اهدافة ونشاطاته الداخلية والخارجية.

هذا وقد قدم أبو عرفة، أحد مؤسسي ائتلاف أمان، شرحا تحليليا وافيا عن نشوء الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة- أمان مسلطا الضوء على السياق القانوني والسياساتي والمؤسساتي الذي نشأ فيه ومراحل تطوره والجهات المؤسسة والتحديات التي واجهت الائتلاف وفي مقدمتها ضعف الإرادة السياسية لمكافحة الفساد والأوضاع السياسية الصعبة الناتجة عن الاجيتاحات الإسرائيلية، كل ذلك أثر على عدم وضع الفساد على أولويات السلطة الوطنية والشعب الفلسطيني. كما شرح أبو عرفة الاستراتيجيات التي اتبعها الائتلاف لخلق وتطوير الإرادة السياسية وتوعية الجمهور الفلسطيني في اسباب ومظاهر وآثار الفساد.

go top