أخبار 2008

ائتلاف أمان يتلقى تقرير منظمة الشفافية الدولية حول الفساد للعام 2008 الشرق الأوسط : مشكلة فساد خطيرة، 13 بلدا أحرزت أقل من 5 علامات على المؤشر قطر الاولى والإمارات الثانية عربياً ...

ائتلاف أمان يتلقى تقرير منظمة الشفافية الدولية حول الفساد للعام 2008 الشرق الأوسط : مشكلة فساد خطيرة، 13 بلدا أحرزت أقل من 5 علامات على المؤشر قطر الاولى والإمارات الثانية عربياً ...

ما هو مؤشر مدركات الفساد؟

مؤشر مدركات الفساد لمنظمة الشفافية الدولية يقيم ويرتب الدول طبقا لدرجة إدراك وجود الفساد بين المسئولين والسياسيين في الدولة، وهو مؤشر مركب يعتمد على بيانات ذات صلة بالفساد تم جمعها عن طريق استقصاءات متخصصة قامت بها مؤسسات مختلفة ومستقلة وحسنة السمعة. إنه يعكس أراء أصحاب الأعمال والمحللين من جميع أنحاء العالم متضمنا المتخصصين والخبراء من نفس الدولة الجاري تقييمها. ويقوم البروفسور جون قراف لامسدورف  ، من جامعة باساو في ألمانيا وهو باحث ومستشار لمنظمة الشفافية الدولية، على العمل على مؤشر مدركات الفساد بطلب من منظمة الشفافية الدولية.

يركز المؤشر على الفساد في القطاع العام ويعرفه بسوء استغلال الوظيفة العامة من أجل مصالح خاصة. تطرح الاستقصاءات المستخدمة في إعداد المؤشر أسئلة ذات صلة بسوء استعمال السلطة لتحقيق مصالح شخصية. على سيبل المثال، قبول الموظفين الحكوميين الرشاوى أثناء المشتريات أو اختلاس الأموال العامة، ومدى نجاعة جهود مكافحة الفساد. لا تميز المصادر يبن الفساد الإداري والفساد السياسي.
 
          
  

ائتلاف أمان يتلقى تقرير منظمة الشفافية الدولية حول الفساد في العام 2009 الشرق الأوسط : قطر الأولى وتقدم ملحوظ لسوريا والسعودية وتراجع حاد للبنان وإيران
 
  

تلقى الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة- أمان الفرع الوطني لمنظمة الشفافية الدولية تقرير المنظمة حول مؤشر مدركات الفساد للعام 2009 والذي يقيس مستويات الفساد في القطاع العام. وهذا المؤشر هو مؤشر مركب يعتمد على الدراسات الاستقصائية المتخصصة والمسوحات التجارية. ويدرج مؤشر مدركات الفساد لعام 2009 180 بلدا (وهو نفس عدد الدول المدرجة في مؤشر 2008) مرتبة على مقياس من صفر (فاسد جدا) إلى عشرة (نظيف جدا).

وبين التقرير تصدر قطر قائمة أفضل الدول العربية والشرق الأوسط للمرة الثانية من حيث الشفافية محتلة المرتبة 22 وحلت بعدها الإمارات العربية في المرتبة 30 ومن ثم اسرائيل في المرتبة 32.

وأظهر التقرير تقدما ملحوظا لبعض الدول مثل سوريا، والتي تقدمت إحدى وعشرون مرتبة عالميا وأربع مراتب إقليميا، أما المملكة العربية السعودية فقد تقدمت سبعة عشر مرتبة عالميا وثلاث إقليميا. وأظهر التقرير ايضا تدهور لبعض دول الشرق الأوسط مثل لبنان التي تراجعت ثماني وعشرين مرتبة، أما إيران فقد تراجعت سبع وعشرين مرتبة.

مناطق الصراع الأكثر فسادا

كما أظهر التقرير أن الدول التي تشهد نزاعات مسلحة طاحنة وتعاني من الاحتلال والفقر هي الأكثر فساد مثل الصومال التي احتلت الموقع الأخير على القائمة على مستوى العالم كذلك احتلت العراق والسودان وأفغانستان مستويات متدنية جدا على المؤشر لعام 2009.

أما عالميا فقد حصلت نيوزلندا على المرتبة الأولى والدنمارك ثانيا وسنغافورة ثالثا.

الشفافية الولية : معظم الدول في مستوى متدني

وقالت هوغيت لابيل رئيسة منظمة الشفافية الدولية أن الغالبية العظمى من الدول ال 180 المدرجة في مؤشر مدركات الفساد حصلت على درجة أقل من 5/10، وأشارت لابيل الى ان القضاء على الفساد يتطلب رقابة قوية من جانب البرلمانات وسلطة قضائية مستقلة ووجود هيئات مستقلة لمكافحة الفساد وإنفاذ القانون بشكل فعال والشفافية في الميزانيات العامة والإيرادات والمساعدات الخارجية كذلك يتطلب إعطاء مساحة واسعة لوسائل الإعلام ودور نشط لمنظمات المجتمع المدني.

فلسطين غير مدرجة في التقرير

ومن الجدير ذكره أن فلسطين غير مدرجة على المؤشر للعام الرابع على التوالي على الرغم من إدراجها في الأعوام 2003-2005 حيث حصلت في حينها على المرتبة  78 و 108 و 107 على التوالي. وقد جاء هذا بناء على طلب من الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة "أمان" الذي يرى أن مؤشر منظمة الشفافية الدولية يقيس بشكل أساسي الأوضاع ذات الصلة في دول ذات سيادة تتحكم حكوماتها الوطنية بمجريات الأمور فيها على عكس تماما من فلسطين حيث لا تتوفر مقومات وركائز الدولة الفلسطينية بسب استمرار الاحتلال الإسرائيلي ولا تزال السلطة الفلسطينية الوطنية منقوصة السيادة. الأمر الذي لا يسمح للأطراف الفنية المعنية توفير مسوحات ودراسات شاملة وحقيقية لاعتمادها من قبل المؤشر.

أمان: نعد مؤشر خاص لفلسطين

وعليه يعكف ائتلاف أمان حاليا على تطوير مؤشر خاص بفلسطين يعمل على توطين المؤشر العالمي بالأخذ بعين الاعتبار الخصوصية الفلسطينية، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في تتبع ورقابة وضع الفساد في الحالة الفلسطينية وبالتالي فهم أفضل لحيثياته واقتراح التدخلات المطلوبة للحد منه سواء كان على صعيد التشريعات أو السياسات أو التدابير وفوق ذلك كله الإرادة السياسية التي في حالة توفرها يمكن إنجاح هذه التدخلات


 
 

 

2009

ترتيبها إقليميا

البلد

علامة مؤشر مدركات الفساد 2009

ترتيبها دوليا

1

قطر

7

22

2

الإمارات العربية المتحدة

6.5

30

3

إسرائيل

6.1

32

4

عمان

5.5

39

5

البحرين

5.1

46

6

الأردن

5.0

49

7

المملكة السعودية

4.3

63

8

تونس

4.2

65

9

الكويت

4.1

66

10

الغرب

3.3

89

11

مصر

2.8

111

12

الجزائر

2.8

111

13

سوريا

2.6

126

14

لبنان

2.5

130

15

ليبيا

2.5

130

16

اليمن

2.1

154

17

ايران

1.8

168

18

العرق

1.5

176

19

السودان

1.5

176

ويمكن تصنيف الدول الاقليمية حسب نتائج المؤشر الى أربعة أقسام  :

 

أولا : الدول التي تحسن وضعها خلال عام 2009:

قطر : حيث تقدمت ست مراتب في الترتيب العالمي وذلك  من المرتبة 28 في عام 2008 الى المرتبة 22 في عام 2009 ، و تحسن مؤشر الفساد من 6.5 في عام 2008 الى 7 في عام 2009.

أما على المستوى الإقليمي فقد حافظت على الترتيب الأول

 الإمارات العربية المتحدة : حيث تقدمت خمس مراتب للأمام في الترتيب العالمي من المرتبة 35 الى المرتبة 30 و تحسن مؤشر الفساد من 5.9 في عام  2008 الى نسبة 6.5 في عام 2009.

أما على المستوى الإقليمي فتقدمت مرتبة واحدة للأمام وذلك من المرتبة الثالثة الى المرتبة الثانية.

المملكة العربية السعودية : تقدمت بشكل واضح في ترتيبها العالمي سبعة عشر مرتبة من المرتبة 80 الى المرتبة 63، بالإضافة الى تحسن مؤشر الفساد من 3.5 في عام 2008 الى 4.3 في عام 2009.

أما على المستوى الإقليمي فتقدمت ثلاث مراتب وذلك من المرتبة العاشرة الى المرتبة السابعة.

 سوريا : تقدمت واحد وعشرون مرتبة للأمام في الترتيب الدولي، وتحسن مؤشر الفساد من 2.1 في عام 2008 الى 2.6 عام 2009 .أما إقليميا فقد تقدمت أيضا أربع مراتب .

ثانيا : الدول التي حافظت على ترتيبها  عالميا او إقليميا :

 إسرائيل : تقدم ضئيل على ترتيبها العالمي الإقليمي على حد سواء  خلال العامين الماضيين، ومؤشر الفساد يبقى على حاله خلال العامين 6.1.

عمان : حافظت على ترتيبها الرابع إقليميا، وتقدم ضئيل في ترتيبها عالميا، وثبات مؤشر الفساد على 5.5 خلال العامين الماضيين.

مصر : حافظت على مؤشر الفساد حيث بلغ 2.8 خلال العامين الماضيين، وتقدمت تقدم ضئيل في ترتيبها 111 دوليا الى 115 في العام الماضي، وتقدم ايضا ضئيل في ترتيبها الإقليمي من 13 اقليميا الى المرتبة 11.

 

ثالثا : الدول التي تراجع ترتيبها عالميا أو اقليميا :

البحرين : تراجع ترتيبها العالمي ثلاث مراتب، من المرتبة 46 في عام 2008 إلى المرتبة 43، ومؤشر الفساد فيها انخفض من 5.4عام 2008 الى 5.1 عام 2009.
الاردن : تراجع ضئيل من المرتبة 47 دوليا في عام 2008 الى المرتبة 49  في عام 2009، و مؤشرها للفساد من عام 2008 الى عام 2009 تراجع بنسبة من 5.1 الى 5.0.
تونس : تراجع ضئيل ايضا، حيث تراجع ثلاث مراتب وذلك  من المرتبة 62 في عام 2008 الى المرتبة 65  في عام 2009، وتراجعها مرتبة واحدة اقليميا.

    
الكويت : تراجع ضئيل ايضا بمقدار مرتبة واحدة فقط، وذلك  من المرتبة 65 في عام 2008 الى المرتبة 66  في عام 2009، وتراجع درجة واحدة اقليميا من المرتبة الثامنة الى المرتبة التاسعة.

    
المغرب : تراجعت تسع مراتب وذلك  من المرتبة 80 في عام 2008 الى المرتبة 89  في عام 2009. ومؤشر الفساد انخفض من 3.5 في عام 2008 الى 3.3 في عام 2009. وترتيبها إقليميا ايضا تراجع مرتبة واحدة.
    الجزائر :تراجعت تسع عشر مرتبة وذلك  من المرتبة 92 في عام 2008 الى المرتبة 111  في عام 2009.
أما إقليميا  فتراجعت مراتبة واحدة فقط من المرتبة 12 في عام 2008 الى المرتبة 11 في عام 2009.
ليبيا : تراجعت اربع مراتب وذلك  من المرتبة 126 في عام 2008 الى المرتبة 130  في عام 2009. ومؤشر الفساد انخفض قليلا من 2.6 في عام 2008 الى 2.5 في عام 2009. وترتيبها إقليميا أيضا تراجع مرتبة واحدة.
    اليمن : تراجعت ثلاث عشرة مرتبة وذلك  من المرتبة 141 في عام 2008 الى المرتبة 154  في عام 2009. ومؤشر الفساد انخفض من 2.3 في عام 2008 الى 2.1 في عام 2009. وترتيبها إقليميا بقي كما هو.
السودان : تراجعت ثلاث مراتب وذلك  من المرتبة 176 في عام 2008 الى المرتبة 176  في عام 2009. ومؤشر الفساد انخفض قليلا من 1.6 في عام 2008 الى 1.5 في عام 2009. وترتيبها إقليميا أيضا تراجع مرتبة واحدة.

رابعا : الدول التي تدهور ترتيبها العالمي أو الإقليمي :

لبنان : تراجع ترتيبها العالمي ثماني وعشرون مرتبة، من المرتبة الـ 102 في عام 2008 الى المرتبة 130 في عام 2009، وتراجع مؤشر الفساد من 3.0 عام 2008 الى 2.5 في العام الحالي. أما ترتيبها اقليميا فقد تراجعت من المرتبة الثانية عشرة إقليميا إلى المرتبة الرابعة عشرة.

ايران : تراجع ترتيبها العالمي سبع وعشرون مرتبة، من المرتبة الـ 141 في عام 2008 الى المرتبة 168 في عام 2009، وتراجع مؤشر الفساد من 2.3 عام 2008 الى 1.8 في العام الحالي. أما ترتيبها إقليميا فقد تراجعت من المرتبة الخامس عشرة إقليميا إلى المرتبة السابع عشرة.

 
      
  

نتئاج مؤشر الفساد لدول العالم 2009
 
  

عشر نقاط (نظيف جدا) و صفر (فاسد جدا).

go top