أعلن الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة- أمان عن بدء التقدم لجوائز النزاهة في عددها الحادي عشر للعام 2016، بفئاتها الثلاثة التي تشمل كلاً من القطاع العام والهيئات المحلية، حقل الاعلام وأفضل بحث متخصص في مواضيع مكافحة الفساد.
وتكمن الغاية الرئيسية وراء هذه الجائزة السنوية في تحفيز مختلف الفئات للعمل ضد الفساد والفاسدين ومنعهم من الإفلات من العقاب وتشجيعهم على تحمل مسؤولياتهم من خلال الإبلاغ عن أفعال الفساد التي يشهدونها أو يقعون ضحية لها على اعتبار ان الإبلاغ عن الفساد هو عمل وطني بطولي وليس وشاية. وقد اعتاد ائتلاف أمان على منح هذه الجائزة السنوية، التقديرية والمالية، لمن أسهموا بالكشف عن شبهات فساد، أو ساهموا في حماية المال العام، اكان ذلك في القطاع العام او الهيئات المحلية او الإعلام، كما ويمنح الائتلاف جائزة أفضل بحث في مواضيع مكافحة الفساد.
يمكن لكافة العاملين في المؤسسات العامة (المدنية والعسكرية) التي تتقاضى ميزانيتها من الموازنة العامة كليا أو جزئيا وتضم الوزارات والمؤسسات التابعة لها والمؤسسات العامة غير الوزارية، وكذلك العاملين واعضاء الهيئات المحلية (البلديات، المجالس المحلية ومجالس الخدمات المشتركة) الترشح للجائزة أو ترشيح آخرين لها. وتمنح الجائزة للعاملين الذين قاموا بتقديم معلومات ساعدت المسؤولين في المؤسسات التي يعملون بها او الجهات المختصة كهيئة مكافحة الفساد وديوان الرقابة المالية والادارية أو ائتلاف أمان في الكشف عن أو منع ممارسات فساد، إضافة لمن رفضوا الانخراط في ممارسات فساد كرفض استلام رشوة وغيرها.
تستهدف هذه الجائزة الاعلاميين والاعلاميات ممن قاموا بإلقاء الضوء على قضايا فساد من خلال مواد إعلامية مقروءة أو مرئية أو مسموعة، بحيث تراعي المادة الإعلامية المعايير المهنية والمعالجة الموضوعية للقضية المثارة وأن تكون قد نشرت في الفترة الواقعة ما بين 1/1/2016 و20/10/2016 وتهدف هذه الجائزة تشجيع الاعلاميين والاعلاميات في المجالات المختلفة على المساهمة في الكشف عن قضايا الفساد وتعزيز قيم النزاهة إضافة إلى تكريم الاعلاميين والمدونين والمؤسسات الاعلامية ممن ساهموا في كشف قضايا الفساد على اختلاف انواعها واشكالها.
يتركز الهدف من جائزة أفضل بحث يتعلق بمكافحة الفساد والحكم الرشيد بإشراك وتحفيز فئة الباحثين الشباب بمن فيهم طلبة الجامعات الفلسطينية على اعداد ابحاث تتعلق بمكافحة الفساد، ودمج الشباب في منظومة وثقافة النزاهة في المجتمع الفلسطيني، بالإضافة إلى الانخراط في الجهود المبذولة لمكافحة ظاهرة الفساد في المجتمع الفلسطيني من خلال رفع وعيهم حول مخاطر ونتائج وأسباب هذه الظاهرة. كل ذلك بهدف خلق ثقافة مجتمعية مضادة رافضة لممارسات الفساد.
ترى أمان في منح هذه الجائزة تكريما لأشخاص يملكون الجرأة لكشف الحقائق، أشخاص يتمتعون بالنزاهة، أشخاص يؤمنون بأن مكافحة الفساد جهد وطني يقع على عاتق كل مواطن، أشخاص يدركون بأنهم شركاء في المال العام من خلال الضرائب التي يدفعونها وبالتالي فإنهم يساهمون في حماية هذا المال، أشخاص خاطروا بمصدر رزقهم وتحملوا مخاطر شخصية من أجل توجيه رسالة مفادها بوجود الفساد الجميع يدفع الثمن وقولك لا للفساد له وزن.
