أطلقت بلدية البيرة بالتعاون مع الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة – أمان ومنظمة الشفافية الدولية، دراسة "بيئة النزاهة في بلدية البيرة "دراسة الحالة" وهي مساهمة فلسطينية لتقييم نظام النزاهة في البلدية بحضور د.عزمي الشعيبي المفوض العام لمكافحة الفساد في أمان، وممثلين عن المؤسسات الدولية والمحلية والمواطنين ووسائل الاعلام.
و في مستهل الحفل رحب م.فوزي عابد رئيس بلدية البيرة بالحضور واكد على أن بلدية البيرة من أهم معاقل النزاهة والشفافية في فلسطين فمنذ نشأتها وتأسيسها وقد دخلت عامها الواحد والتسعون بمأسسة ممنهجه لتعزيز وترسيخ اركان النزاهة والشفافية، وأضاف عابد بأن المجلس البلدي الحالي ومنذ تسلمه أعماله قد تبنى سبعة وثلاثون سياسة ادارية من أجل حماية العمل البلدي وتنظيمه بضوابط وقواعد ادارية ترتكز إليها النزاهة والشفافية وقد قامت بلدية البيرة بالتعاون مع مؤسسة مجتمعات عالمية ببناء سياسة الافصاح والاعلام، كما وتم تنظيم العديد من اللقاءات مع المجتمع المحلي والجهات ذات العلاقة ومنحتهم الحرية المطلقة خصوصا في اعداد الخطة التنموية الاستراتيجية لمدينة البيرة للاعوام 2014 -2017 وهكذا فان اطلاق دراسة حالة بيئة النزاهة في بلدية البيرة بالشراكة مع الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة دليل وشهادة على ما تم انجازه فيما يخص تعزيز النزاهة والشفاقية .
و من جانبه تناول مفوض أمان لمكافحة الفساد د.عزمي الشعيبي العديد من النقاط المهمة في الدراسة، أهمها أن أمان استخدمت معايير دولية لتقييم بيئة النزاهة في بلدية البيرة، وتكمن أهمية هذه الدراسة بمبادرة بلدية البيرة لعمل الدراسة للتعرف على نقاط القوة والضعف في أداءها فيما يخص المساءلة والشفافية، فكلما ازدادت معرفة المواطنين بالمعلومات والاجراءات في البلدية ازداد تعاونهم ورغبتهم في تقاسم الاعباء مع الهيئة المحلية ليصبحوا من ناقد ومتفرج، إلى شركاء في التغيير والتطوير، الامر الذي يزيد من مصداقية البلدية لدى المواطنين. وشدد الشعيبي أن العمل على تطوير بيئة النزاهة في بلدية البيرة لن يكون أمرا صعبا، هذا لوجود أرضية صلبة ومجهزة وشبة مكتملة من أنظمة وأساليب، حيث ستقوم البلدية بملئ الفجوات الصغيرة التي وجدت في بعض الاجراءات التي هي بالاصل مرتبطة باعداد خطة عمل مبنية على توصيات الدراسة؛ بالتركيز على موضوع المساءلة الاجتماعية التي ستساهم في زيادة ثقة المواطن بأن يصبح شريكاً في اتخاذ القرار بما يخص الهيئات المحلية.
ويذكر أن مؤسسة أمان تتعاون مع ما يزيد عن 30 هيئة محلية في الضفة وغزة، وذلك من أجل خلق مجتمع فلسطيني خالي من الفساد تسوده النزاهة والشفافية.
وفي ختام الحفل تم توزيع نسخ من الدراسة على الحاضرين وفسح المجال للحضور بطرح الأسئلة والاستفسارات والملاحظات، التي تم توضيحها و الاجابة عليها.
هذا النشاط منفذ بالتعاون مع منظمة الشفافية الدولية بتمويل من الوكالة السويدية للإنماء الدولي.
لتحميل دراسة "بيئة النزاهة في بلدية البيرة" ... من هنا
