أصدر الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة – أمان دراسة حول نتائج "الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في قلقيلية" خلال ورشة عمل في دار المحافظة، تحت رعاية محافظ محافظة قلقيلية اللواء رافع رواجبة، وحضر الورشة ممثلون عن المؤسسات الرسمية والهيئات المحلية ومؤسسات المجتمع المدني.
جاء ذلك خلال جلسة قامت على نقاشها شروق حجاوي من مشروع تجاوب في أمان، والتي قدمت بداية تعريفا عن الدراسة مشيرة الى أنها دراسة وصفية وتحليلية حول واقع محافظة قلقيلية السياسي والاقتصادي والاجتماعي، إضافة إلى وصف وتحليل واقع الخدمات في المحافظة مثل: (التعليم الأساسي والثانوي، والصحة، والمياه، ومياه الصرف الصحي، والخدمات الاجتماعية، والكهرباء، وخدمات الشباب والمرأة...)، وكذلك آليات صنع القرار في محافظة قلقيلية، والمعيقات التي تواجه وتحبط التغيير.
ودعا المحافظ إلى ضرورة الحصول على المعلومات الدقيقة والصحيحة من مصادرها للوصول إلى الغاية والهدف النبيل الذي نسعى إلى تحقيقه، وقال ”يجب أن نعمل على رص الصفوف وتوحيد الطاقات لجمع المعلومات حتى نخطط للمستقبل خدمةً للمصلحة العليا للوطن والمواطن”، وأضاف أن هناك ضرورة لتوحيد الجهود وصهرها في بوتقه واحدة لإفشال كافة المخططات التي تحاول النيل من إرادتنا وتمكين شعبنا من تحيق أهدافه المتمثلة بالحرية والاستقلال، شاكراً كل من يعمل من أجل هذه المحافظة ومواطنيها.
بدوره قدم الباحث مؤيد عفانة عرضاً لإبرز مفاصل دراسته،مشيراً إلى أن الهدف منها هو تحليل علمي لواقع المحافظة بالاستناد إلى التحليل الوصفي، والمقابلات والاستبيانات ضمن منهجية علمية تهدف إلى توفير معلومات أساسية لبناء عليها خطط تدخل في القطاعات المختلفة وإعداد دراسات أكثر تخصصية، وشكر عفانة الدور والدعم الذي قدمه المحافظ لإخراجها إلى النور.
وخرجت الورشة بتوصيات من الحضور والمحافظ اللواء رافع رواجبة تتعلق بتفعيل المجلس الإستشاري لمحافظة قلقيلية واللجان المنبثقة عنه بالإضافة إلى العمل على وضع خطة إستراتيجية شاملة لمحافظة قلقيلية.
وتأتي هذه الدراسة ضمن مشروع "تجاوب" الممول من قبل الوكالة البريطانية للتنمية الدولية (DFID) والمنفذ بالشراكة مع إتحاد مؤسساتي يرأسه المجلس الثقافي البريطاني ومكون من الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة "أمان"، والمبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح"، ومؤسسة الرؤيا الفلسطينية، وصندوق التنمية الدولية التابع لهيئة الإذاعة البريطانية، ومنظمة أكسفام
لتحميل التقرير من هنا ... تحميل
