نفذ إئتلاف أمان في غزة "جلسة توجيهية وتعريفية للجان المُجتمعية ببرنامج تجاوب" حيث تم خلال الورشة تعريف اللجان، برؤية برنامج تجاوب نحو تقوية وتطوير المجتمعات المحلية وتعزيز علاقتها بصناع القرار من أجل الرقي بنوعية الحياة في المناطق المهمشة التي يستهدفها المشروع، وهدِفت الجلسة كذلك إلى توجيه أعضاء اللجان بأهمية تحديد الأولويات العامة وآلية ترتيب هذه الأولويات التي يطمحون لمناصرة مجتمعاتهم فيها.
سبق هذه الجلسة تنفيذ 12زيارة ميدانية توعوية للمناطق المهمشة التي يستهدفها مشروع تجاوب وهي المغراقة وتجمع الملالحة جنوب مدينة غزة، حيث خَلُصت تلك الزيارات بتعريف المواطنين بتجاوب وتحديد الاحتياجات العامة للمناطق والإخفاقات الواردة في الخدمات المقدمة لها بسبب انعدام البُنية التحتية لهذه المناطق، . كما نَتج عن ذلك نسج علاقة من خلال تجاوب مع الناشطين المُجتمعين المحليين في تلك المناطق وتشكيل اللجان المُجتمعية لتجاوب في غزة حيث جاءت آلية تشكيل اللجان بالتنسيق مع شركاء تجاوب باعتماد لجنتين اللجنة الأولى "لجنة الدعم والاسناد لتجاوب" والتي تتكون من 10 أشخاص من مُمثلي العمل الأهلي في المُغراقة والملالحة، و"اللجنة المحلية" والتي تتكون من 30 ناشط وناشطة مُجتمعين، وسيعمل برنامج تجاوب على بناء قدراتهم من خلال برامج تدريبية في المساحات والأدوات التشاركية التي سيستخدمها المشروع لتعزيز دورهم في مناصرة مجتمعاتهم.
وتفاعل أعضاء اللجنة المحلية المشاركين في الجلسة بشكل إيجابي وانعكست روح المبادرة لديهم في النقاش وتحديد مصفوفة أولويات القضايا العامة لمناطقهم.
يُذكر أن برنامج تجاوب أُطلق في نيسان 2013 بتمويل من DIFDويتم تنفيذه بإتحاد مؤسساتي يرأسهالمجلس الثقافي البريطاني ويضم كل من الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة(أمان) والمبادرة الوطنية لتعميق الديمقراطية والحوار العالمي(مفتاح)ومنظمة أوكسفاموالرؤيا الفلسطينية وصندوق التنمية التابع لهيئة الإذاعة البريطانية.
وتتوحد جهود الشركاء في تجاوب في تحقيق أهداف تجاوب التي تُعزز صمود الشعب الفلسطيني في المناطق المهمشة، وتسعى لتقوية وتطوير مؤسسات المجتمع المدني والمجتمعات المحلية وتوطيد علاقتهما بصناع القرار .
