مقياس الفساد العالمي هو استطلاع لرأي المواطنين في أنحاء مختلفة من العالم تنفذه منظمة الشفافية الدولية من خلال مراكز وشركات متخصصة باستطلاعات الرأي ويتم إجراؤه كل سنتين مرة. وفي هذا العام تم تنفيذ الاستطلاع في الفترة بين أيلول 2012-شباط 2013 على 114 ألف شخص في 107 دولة حول العالم، من بينهم عشرة آلاف شخص في 13 دولة في المنطقة العربية (الشرق الأوسط وشمال افريقيا) شملت فلسطين من خلال عينة بلغ حجمها 1039 شخص تمت مقابلتهم وجها لوجه من قبل المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي (PCPO).
الخبر الصحفي | تحليل النتائج
44% من المبحوثين في فلسطين يعتقدون بأن الفساد زاد، و30% يعتقدون بأنه قد بقي على ما هو، وذلك خلال السنة الماضية.
3.9 من 5 بالمقارنة مع نتائج المقياس عام 2011/2012 كانت درجة الفساد في القطاع العام فلسطينيا 2.6 من 5 وهو ارتفاع كبير عما كان عليه. السودان التي سجلت اقل درجة2.6%. ( حيث يعبر الرقم 1 عن عدم وجود مشكلة والرقم 5 يعبر عن وجود مشكلة كبيرة)
53% من المبحوثين في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا. واجاب 65% من المواطنين الفلسطينيين بان العلاقات الشخصية مهمة جدا لإتمام اجراءات الحصول على خدمة عامة ما، بينما رأى 20% انها مهمة .
يظهر المقياس بوضوح ان الواسطة مازالت واقع يومي في عدد كبير من الدول العربية أو الناس في المنطقة العربية لا يثقون بشكل عام بالركائز المجتمعية، وأن الاعتقاد بانتشار الفساد أكثر في مؤسسات الدولة أكثر من القطاع الخاص، والإعلام، والمؤسسات ألأهلية وخصوصا المؤسسات الدينية التي أفضل حالا الى حد ما
حصدت الاحزاب السياسية 3,3 من 5 درجات، كأكثر المؤسسات فسادا على مستوى المنطقة ككل.
لوحظ في المقياس ان فلسطين اقل الدول دفعا للرشوة اذ بلغت النسبة 12% من المواطنين الذين افادوا بدفعهم للرشوة بينما كانت اليمن الأكثر دفعا للرشوة حيث بلغت النسبة 74%
o وكانت اكثر خدمة يضطر المواطن الفلسطيني دفع رشوة للحصول عليها هي الخدمات المقدمة من قبل الشرطة بنسبة 17%.
وعند مقارنة المنطقة العربية مع باقي دول العالم بخصوص الرشوة، نجد ان شخص واحد من كل أربع اشخاص في العالم تم استطلاعهم قد دفعوا رشوة، بينما في المنطقة العربية تعتبر النسبة أكثر، حيث يكون تبين ان شخص من كل ثلاثة أشخاص يدفعون رشوة.
المواطنون الفلسطينيون مستعدون ومتحمسون لمكافحة الفساد، حيث أجاب 82% منهم بانهم يستطيعون احداث فرق في مجال مكافحة الفساد، كما عبر 68% من المواطنين الفلسطينيين عن رغبتهم بالإنخراط في مكافحة الفساد عن طريق الاحتجاجات والاعتصامات السلمية.